فتحت ريشة فنانين تشكيليين فضاءات مهرجان بني عمار في دورته 13، وحولت الجدران إلى جداريات تعددت أشكالها وألوانها وتوحدت في إهداء القصبة العتيقة حلة إبداعية زاهية، وكانت طيلة فاتح وثاني مايو الحالي ورشا مفتوحا شيد جسرا تشكيليا لبلوغ أولى أنشطة الدورة الجديدة من فيستي باز.
وتحالفت ريشات كل من التشكيليين، مصطفى أجماع، وداني زهير، وعلال العاصمي، سماية الكوكي، ولمياء الفلوس، وحكيم غيلان، وسعيد جابر، والتهامي الفاضلي، والحبيب الحجامي، ومشروحي الذهبي وأشرف المراني، للاشتغال على جداريات شملت مختلف أحياء قصبة بني عمار، كما أطروا ورشات الرسم لفائدة أطفال وشباب المنطقة.
وتعتبر فقرة ألوان قصبة بني عمار، من العادات الحميدة لتي دأبت عليها جمعية إقلاع للتنمية المتكاملة في افتتاح كل دورات المهرجان، واستقدمت لأجل الدورة 13 نخبة من التشكيليين المغاربة، من بني عمار ومولاي ادريس زرهون ومكناس والقنيطرة وأصيلة وبني ملال وسيدي يحيى.
وحولت ريشات الفنانين المشاركين، المواقع في القصبة إلأى ورش ابداعي مفتوح وتركوا بصمتهم في بني عمار، على الجدران كما في نفوس ساكنة القصبة، وخاصة الأطفال والشباب الذين استفادوا من الورشات التكوينية في الرسم.
يشار إلى أن تظاهرة “ألوان بني عمار”، كانت خير بديل مؤقت للمهرجان عندما تعذر تنظيمه لأسباب مادية حالت دون ذلك في دورات سابقة، ويبقى هو الفقرة التقديمية له يفرش له زربية فنية كي يخطوا عليها.
الجدير بالذكر، أن المهرجان بني عمار (فيستي باز) تنظمه جمعية إقلاع للتنمية المتكاملة بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجهة فاس مكناس، ومسرح محمد الخامس، ومجلس جماعة نزالة بني عمار وجمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على البيئة الطبيعية تحت شعار “الأمل.. ازدهار الجبل”، بقصبة بني عمار زرهون ما بين 1 و5 ماي المقبل.
المصدر: الحدث الإفريقي