لوبوكلاج: الرباط
مرة أخرى يضطر منظمو مهرجان بني عمار زرهون لتأجيل الدورة 13 للمهرجان بسبب تعنت المجالس المنتخبة بجهة فاس / مكناس، لتقديم الدعم المعنوي و المادي للمهرجان. فباستثناء دعم وزارة الشباب و الثقافة و التواصل / قطاع الثقافة الذي لا يغطي إل ثلث متطلبات الدورة الحالية، فكل الجهات المنتخبة تمتنع عن دعم هذا المهرجان المسجل تراثا وطنيا لاماديا سنة 2018. من طرف السلطة الحكومية المكلفة بالثقافة.
الأمر الذي اضطر معه المنظمون للدورة الحلية إلى التأجيل لغاية الأسبوع الأول من ماس السنة المقبلة 2024.
و تأسيسا على ذلك، يضيف البلاغ الثاني لمكتب جمعية إقلاع للتنمية المتكاملة:
1 – يستغرب استمرار حرمان المهرجان من دعم المجالس المنتخبة (مجالس الجهة والعمالة والاقليم) دون وجه حق، وفي تمييز صارخ وغير مبرر، مما يعطي الجمعية كامل الحق لطرق كل المسارات القانونية والمشروعة لرفع هذا الميز والحيف والظلم.
2 – يتأسف لعدم كفاية المبلغ الذي حددته وزارة الشباب والثقافة والتواصل لدعم هذه الدورة، باعتبارها الوصية على حماية وضمان استمرارية المهرجان كتراث وطني لامادي.
3 – يناشد السيد محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، مضاعفة قيمة الدعم الذي تقدمه الوزارة للمهرجان باعتبارها المدعم الوحيد له، وحتى تتوفر شروط تنظيمه بكل محاوره وفقراته، بما يضمن استماراريته وانتظامه وفعاليته على التنمية بالمنطقة.
4 – يضطر مكرها مرة أخرى، الى تأجيل الدورة ال13 للمهرجان، من أجل توفير التمويل اللازم، وتلافي إعادة تجارب دورات سابقة، سجلت عجزا ماديا وديون عرقلت مسار المهرجان.
5 – يقرر الاحتفاظ بنفس محاور البرنامج والمشاركين فيه، والعودة إلى التاريخ الأصلي للمهرجان في فصل الربيع، الذي تتميز فيه القصبة والمنطقة بطقس معتدل واجواء ربيعية خلابة، بعيدا عن زحمة مهرجانات الصيف وحرارته المفرطة وانقطاع الماء بالقصبة. ويحدد تاريخه الجديد ما بين 1 و5 ماي 2024 (خلال العطلة البينية الرابعة
6 – يتوجه بشكره وامتنانه إلى كل المشاركين الذين لبوا دعوة المهرجان، ويعتذر لهم عن هذا التأجيل الخارج عن إرادة المنظمين، ويعدهم أن الجمعية ستعمل بكل جد وإصرار، من اجل استضافتهم بالقصبة وهي في أزهى حلتها الربيعية، وفي أفضل الظروف، وفي مقدمتهم ضيف الشرف الفنان الموسيقار مارسيل خليفة والمكرمين الشاعر والإعلامي عبد اللطيف بنيحيى، والباحث السوسيولوجي عبد الرحيم العطري والاطار الجمعوي الزرهوني ادريس الرامي، والاساتذة الباحثين والفنانين والفرق الموسيقية التراثية والعصرية، والحرفيين المحليين وسكان القصبة وأصدقاء المهرجان.
7 – يتوجه بالتحية والشكر الى مختلف وسائل الاعلام المغربية والعربية والدولية على متابعتها واهتمامها المتميز، ويضرب لها موعدا أفضل في الربيع المقبل، كما يشكر جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على البيئة الطبيعية التي تواصل مشاركتها طيلة دورات المهرجان في تأطير الحملات التحسيسية والبيطرية لفائدة الفلاحين والذواب بالمنطقة، وتساهم في إنجاح كرنفال الحمير.
8 – يدعو الإخوة أعضاء المجلس الاستشاري للجمعية واطر القصبة والمنطقة وأصدقاء المهرجان، إلى مواصلة الدعم لتوفير أفضل الشروط لتنظيم الدورة ال13 وضمان انتظام المهرجان كل سنة.
9 – يؤكد للرأي العام، انه لن يتراجع أمام مختلف العراقيل والصعوبات التي تقف في طريقه، وأنه سيواصل بكل إرادة وحسن نية ورغبة في العمل التشاركي، من أجل جعل المهرجان قاطرة لتنمية القصبة والمنطقة تنمية متكاملة ومبتكرة.
المصدر: Le Bouclage